 |
| صورة التغذية الصحية في شهر رمضان |
مع نهاية كل شهر شعبان.تسارع الاسر المسلمة الزمن الى تجهيز كل ما لذ و طاب من الأطعمة.فرحا و ابتهاجا .لإستقبال الشهر الفضيل.فبالاضافة الى كون شهر رمضان.مناسبة للتعبد و التدين.إلا أنه يعد فترة للنشاط الغذائي المكثف.حيث تواظب الأسر على إحترام كل العادات و التقاليد الخاصة بالتغذية في رمضان.كجزء من الموروث الذي يتوارثه الأجيال.الذي يستوجب إغناء مائدة الإفطار.بغض النظر عن الوضع الاجتماعي للأسر.فقيرة كانت أو غنية.
تتكون مائدة الإفطار الرمضاني عادة من مزيج يتنوع بين الحلو و المالح و الحار و البارد.مزيج في حد ذاته يشكل مضارا عند خلط هذه المكونات داخل الجسم.هذه المضار قليل من الناس من يعي خطورتها.و ذلل راجع لغياب الوعي الغذائي لدى الكثيرين.
من مميزات الصيام أنه يساهم في إنقاص الوزن.و ضبط مستوى السكر و الدهنيات في الدم.و إعادة تجديد و ظائف الجسم.بألاضافة الى تخليصه من عديد الفضلات الغير مرغوب فيها.
فالصائم بعد يوم طويل من الصيام.يتوجب على مائدة إفطاره.ان تكون مكونة من أغذية غنية بالاساس بالسعرات الحرارية.و الدهون المشبعة و جميع المركبات الغذائية الأخرى.التي من شأنها إفادة الصائم.أضف الى ذلك ضرورة الاكثار من شرب الماء.لتعويض جفاف الحسم اثناء ساعات الصيام.
فالتغذية إذن تشكل عنصرا هاما في شهر رمضان.إذ من الواجب الإهتمام بكل تفاصيلها و تنظيمها بإغناء الوجبات الرمضانية خصوصا وجبة الإفطار و السحور.و ذلك بمكونات من شئنها ان تعود بالنفع على الصائم.و بالتالي ضرب عصفورين بحجر.أوله مغفرة و ثواب و ثانيه صحة و سلامة
الكاتب: العلوي حسن
ليست هناك تعليقات: