علاج ألم الأسنان

في هذا الموضوع سنتعرف على طرق علاج ألم الأسنان وأسبابه وطرق الوقاية منه ونصائح للتخلص من ألم الأسنان الشديد... تابع القرائة

في بعض الاحيان يكون ألم الأسنان مروعا، لذا فإن معرفة كيفية التصرف في هذه المواقف أمر ضروري. اكتشف ما يجب أن تتناوله لعلاج ألم الأسنان ، وكيفية الوقاية منه وأصله وتفاصيل أخرى.

 ألم الأسنان هو أحد أكثر الآلام شيوعا وشدة وصعوبة السيطرة عليها . يظهر ألم الأسنان أو وجع الأسنان بشكل مفاجئ ويحد بشكل كبير من قدرة الشخص الذي يعاني منه على التصرف.

ألم الأسنان

ألم الأسنان

وجع الأسنان هو ألم شديد مستمر وباهت يؤدي إلى أزمات تزداد شدة الألم. هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم ألم الأسنان ، مثل الأطعمة الساخنة أو الباردة بشكل مفرط أو الحلويات أو المضغ الشديد.

في بعض الأحيان ، يمكن أن يصاحب ألم الأسنان أعراض أخرى يمكن أن تعطي فكرة عن مصدره ، مثل غزارة اللثة (نزيف اللثة) ، وألم في الأذن ، ومخاط غزير وسميك أو حمى.

نصائح للتخلص من ألم الأسنان الشديد

إذا كنت تعاني عادة من ألم شديد في الأسنان ولا تعرف ما الذي يجب عليك تناوله أو ما يجب فعله لحل المشكلة ، فستجد في هذا الدليل إجابة لبعض أسئلتك: أي دواء أفضل ، وماذا تأكل ، وما إلى ذلك.

لماذا تؤلمك أسنانك؟

تنجم آلام الأسنان عن تحفيز جذر العصب بواسطة عوامل حرارية أو ميكانيكية أو كيميائية مما يؤدي إلى تهيّج العصب، ويعتبره الدماغ منبها مؤلما شديدا، سواء كان مفاجئا أو خبيثا ، ومتزايدا.

يمكن أن تحدث هذه الآلام لأسباب مختلفة ، بعضها لا علاقة له بأمراض الأسنان. بشكل عام، تحدث بسبب التهاب لب السن وهو التهاب في تجويف لب السن، وهو الجزء الداخلي من السن حيث توجد الأوعية الدموية والنهايات العصبية. الأسباب الأكثر شيوعا لألم الأسنان هي:

- تسوس الأسنان

- كسر أو شق في الأسنان

- انكشاف جذور الأسنان

- التهاب اللثة

- خراج الأسنان

- آفات في الغشاء المخاطي للفم

- أمراض الفك

- التهاب الجيوب الأنفية

ماذا تفعل مع الألم قبل الذهاب لطبيب الأسنان؟

في مواجهة آلام الأسنان الشديدة ، يجب طلب زيارة طبيب الأسنان في أسرع وقت ممكن حتى يتمكن من فحص السن المؤلم ، وبمجرد تحديد السبب ، يجب إجراء العلاج المناسب. وفي حالة عدم علاجه يمكن أن تتأثر الأنسجة المحيطة مما يسبب مشاكل خطيرة على مستوى الفم أو الوجه أو الرقبة. لكن ما دمت لا تذهب إلى طبيب الأسنان:

- يمكن تخفيف الألم باستخدام المسكنات مثل الباراسيتامول أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) ، مثل الإيبوبروفين أو الميتاميزول أو الديكلوفيناك. ينصح باستشارة الطبيب قبل تناولها. في حالة نزيف اللثة يجب تجنب الأسبرين لأنه يزيد من خطر النزيف.

- لا ينبغي أبدا تناول المضادات الحيوية بدون وصفة طبية لأنها على الأرجح ليست ضرورية ولن تساعد في تخفيف الألم كذلك.

- يجب تجنب الأطعمة شديدة البرودة أو الساخنة أو القاسية .

- كما تزيد الحلوى والسكر من آلام الأسنان ، لذا يجب تجنبها.

- من الجيد تطبيق البرد الموضعي في منطقة الخد المجاورة للأسنان المؤلمة وذلك لدورها المخدر حيث يمكن أن يخفف الألم جزئيا، ولكن يجب تجنب وضع الثلج داخل الفم حيث يمكن أن يؤدي إلى تفاقمه. الألم.

- من الملائم تجنب الضغط على المنطقة المؤلمة وليس إراحة الرأس على الجانب المصاب.

ماذا سيفعل طبيب الأسنان عند علاح ألم الاسنان؟

عند الذهاب إلى طبيب الأسنان سيكون قادرا على تحديد ما إذا كان السبب مؤلما أم معديا، وبالتالي، إجراء العلاج المناسب. في حالة التهاب لب السن قد يكون الحشو كافيا لتخفيف الألم. إذا كانت هناك عدوى ولكن لم يتشكل خراج، فسيتم البدء في العلاج بالمضادات الحيوية.

إذا كان الخراج قد تشكل بالفعل فسيقوم طبيب الأسنان بتصريف المحتوى القيحي منه، ويصف العلاج بالمضادات الحيوية ويصلح قطعة الأسنان. في حالة حدوث ضرر كبير للأسنان سيقوم طبيب الأسنان بإجراء عملية تهجير أو قلع للأسنان بعد بدء تغطية المضادات الحيوية. بعد عمل طبيب الأسنان، ستساعد المسكنات أو مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية على تهدئة الألم.

كيف تمنع الآلام الشديدة؟

من المهم أن تتذكر أن الوقاية دائما ما تكون أفضل من العلاج، لذا فإن نظافة الفم الصحيحة والنظام الغذائي السليم يقللان من مخاطر الإصابة بالتهابات الفم والتجاويف والتهاب اللثة وآلام الأسنان. يساعد تنظيف أسنانك ثلاث مرات يوميا باستخدام خيط تنظيف الأسنان وغسول الفم وتجنب الأطعمة الغنية بالسكريات على منع الشعور بعدم الراحة الشديد الناتج عن ألم الأسنان.

من الضروري الذهاب إلى طبيب الأسنان عند أدنى علامة من وجع الأسنان.